الحياة
مرحبا بك عزيزى الزئر
منتدى الحياة يرحب بك ويتمنى ان ينول اعجابك
ونود منك التسجيل لترى المزيد ولتطلع لكل ما هو جديد
شكرا لك
الحياة
مرحبا بك عزيزى الزئر
منتدى الحياة يرحب بك ويتمنى ان ينول اعجابك
ونود منك التسجيل لترى المزيد ولتطلع لكل ما هو جديد
شكرا لك
الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحياة

الاسلام منهج حياة وبه يصلح كل زمان ومكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا ومرحبا بكم فى منتدى الحياة "منتدانا كلنا"

 

 ــ وهل حققت المقاطعة الاقتصادية مقاصدها ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبيدة
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 37
العمر : 36
محل الميلاد : مصر
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

ــ وهل حققت المقاطعة الاقتصادية مقاصدها ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ــ وهل حققت المقاطعة الاقتصادية مقاصدها ؟   ــ وهل حققت المقاطعة الاقتصادية مقاصدها ؟ Emptyالأحد يناير 18, 2009 9:46 am

تؤكد الإحصائيات أن المقاطعة الاقتصادية قد ألحقت أضراراً كبيرة باقتصاد العدو الصهيونى وبالدول التى تعتدي على الإسلام مثل الدينمارك , وهناك إحصائيات منشورة من قبل المكتب الرئيسى للمقاطعة العربية ورد فيها أن حجم الخسائر التى مُنى بها الاقتصاد الإسرائيلى قد وصلت حتى سنة 2005م حوالى مبلغ 200 مليار دولار، ولقد خسرت شركة كوكا كولا فى مصر وحدها حوالى40% من رأسمالها، كما بلغت خسائر شركة ماكدونالد حوالى 260 مليون جنيه مصرى، كما صفيت شركة سنسبرى .... وهذا خلال فترة انتفاضة الاقصى , كما خسر الاقتصاد الدينماركى العديد من المليارات وانهارت معظم شركاته التى كانت تتعامل مع المسلمين وعندما استشعرت أمريكا أن المقاطعة الاقتصادية تهدد مصالحها الاقتصادية بدأت تعيد النظر فى حساباتها، بل بدأت كثير من الشركات الأمريكية والأوروبية تنفى علاقاتها بإسرائيل , ولقد نُشر فى موقع (إسلام أون لاين) تقرير عن خسائر العدو الصهيوني من جراء المقاطعة الاقتصادية أعده أحد الباحثين ورد به ما يلى :
[لا يمكن الجزم بأن المقاطعة العربية للكيان الصهيونى قد حققت كل أهدافها ، وذلك لأنها لم تُطبق بدرجة 100% ، ولكن فى الوقت نفسه لا يمكن إنكار الآثار والخسائر الاقتصادية التى تكبدتها إسرائيل بسبب المقاطعة العربية لها سواء كانت مقاطعة مباشرة أو غير مباشرة ، وتشير بيانات المكتب الرئيسى للمقاطعة العربية فى دمشق إلى أن الخسائر التى تكبدتها دولة العدو الصهيونى بسبب هذه المقاطعة أخذت فى التراكم بمرور الوقت ، حتى بلغ إجمالى الخسائر 90 مليار دولار منذ بداية المقاطعة وحتى عام 1999م ] كما تشير إحصائيات أخرى أنها وصلت 200 مليار دولار حتى سنة 2005 م , وذلك رغم اتساع الثقوب فى جدار هذه المقاطعة .
والجدول التالى يوضح تراكم خسائر دولة العدو الصهيونى المباشرة بسبب المقاطعة العربية لها منذ بداية المقاطعة العربية الرسمية فى عام 1945م وحتى سنة 2005م .

الفترة 1945 ـ 1956 1973 1983 1998 1999 2000 2005
الخسائر بالمليار دولار 5, 3 45 87 90 100 200

وتؤكد تطورات الأرقام فى الجدول السابق على ضرورة عدم التقليل من فعالية المقاطعة العربية للكيان الصهيونى ، لأنها بلا شك ضيعت على الاقتصاد الإسرائيلى فرص التقدم والازدهار بما يعادل هذه المبالغ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبيدة
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 37
العمر : 36
محل الميلاد : مصر
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

ــ وهل حققت المقاطعة الاقتصادية مقاصدها ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ــ وهل حققت المقاطعة الاقتصادية مقاصدها ؟   ــ وهل حققت المقاطعة الاقتصادية مقاصدها ؟ Emptyالأحد يناير 18, 2009 9:51 am

ــ السبل المشروعة لتفعيل المقاطعة الاقتصاديةيعتمد تفعيل المقاطعة الاقتصادية على الأفعال وليس على الأقوال فقط، ويجب على كل من يؤمن بأن الجهاد الاقتصادى فريضة شرعية وضرورة جهادية وواجب دينى ووطنى عليه القيام بالمقاطعة ومن أهم سبلها المشروعة ما يلي:
أولاً : التوعية والدعوة إلى المقاطعة الاقتصادية ، ويبدأ ذلك من البيت ثم المجتمع ثم المؤسسات والهيئات ثم الحكومة ... وهذا أضعف الإيمان ويجب على الحكومات أن تسخر كل أجهزة ووسائل الإعلام في التوعية لذلك وبيان أن المقاطعة فريضة شرعية، وضرورة إيمانية وواجب وطني، وتسمح لعلماء الدين بالقيام بمسئولياتهم الشرعية والدعوة فى هذا المجال ولا تضيق عليهم كما هو الحال في معظم الدول العربية والإسلامية.
ثانيأًً : اليقظة الدائمة والحذر من حيل أعداء الإسلام حيث أنهم يرسلون بضائعهم بدون أن يكتب عليها صنعت فى ..... .. فلابد من التأكد من بلد المنشأ؛ وهذا من مسئولية أجهزة الحكومة والمستوردين والمستهلكين فهم سواء فى المساءلة أمام الله عز وجل.
ثالثاً : الأولوية للتعامل مع السلع والبضائع الوطنية أو المنتجة من قبل الدول العربية والإسلامية أو من دول أجنبية غير معادية للإسلام والمسلمين ولا تدعم اقتصاديات الدول المقاطَعَة المُعتدية مهما كانت التضحيات وذلك وفق فقه الأولويات في المعاملات .
رابعاً : الاعتماد على الذات وتنمية الصناعات الوطنية ولا سيما فى المجالات التى يتم استيراد نظيراتها من الخارج وتَفْعِيل التكامل والتنسيق بين الدول العربية والإسلامية،وأن تسعي نحو السوق العربية والإسلامية المشتركة والتي تعتبر التكتل الاقتصادي الإسلامي المنشود .
خامساً : رفض المعونات الأمريكية والأوربية المشروطة بالتطبيع مع الصهاينة والمعتدين، فمن لا يملك قوته لا يملك قراره ، والالتزام بوصية رسول الله  : التى حث فيها على العمل والإنتاج فقال:  طلب الحلال فريضة بعد الفريضة  [رواه الطبرانى] ، وذم فيها التسول، فعن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبى  قال:  لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس فى وجهه مُزْعة لحم  [متفق عليه] .
سادساً ً: ترشيد التعامل بالعملات الوطنية أو السائدة فى الدول الإسلامية ، ففى ذلك إضعاف لاقتصاد العدو ... ويجب على الأفراد والشركات ورجال الأعمال والأجهزة الحكومية أن تحول المدخرات والاستثمارات والمعاملات من عملات الدول المعتدية إلى غيره من العملات الوطنية والعربية والإسلامية سعياً نحو نظام مصرفي إسلامي.
سابعـا ً: عدم التعامل مع البنوك الأمريكية والصهيونية والأوربية وتكون أولوية التعامل مع المصارف الإسلامية والعربية، حتى تقوى الأخيرة وتحقق التنمية الصادقة للاقتصاديات الوطنية،سعياً نحو نظام مصرفي إسلامي .
ثامنـا ً: إلغاء أو تعليق أو إيقاف (حسب الأحوال) كافة العقود الاقتصادية القائمة بيننا وبين الأعداء بالتدرج فى إطار خطة شاملة وطبقاً لسياسات استراتيجية ويحل محلها عقود مع جهات غير معادية للإسلام والمسلمين وغير داعمة للأعداء.
تاسعـا ً: الاستغناء عن بيوت الخبرة التابعة للدول المعتدية المشبوهة والتي يبدو أمامنا أن فيها خير ولكنها كلها شر والاعتماد على خبرائنا فهم أولى بالعناية والاهتمام.... فقد تبين من الدراسات الميدانية أن معظمها أجهزة تجسس وتجميع معلومات لأعدائنا.
عاشـرا ً: أن توفر الأنظمة الحاكمة لشعوبها الحرية والديموقراطية لتؤدى دورها في تنفيذ مقررات لجان وهيئات ومنظمات المقاطعة الاقتصادية وتجنب عمليات القمع والاعتقال والقتل للشباب الذي يتأجج حماساً وحمية من أجل نصرة إخوانه المجاهدين في كل مكان ، كما يجب الإفراج عن المعتقلين السياسيين ليكون الجميع صفاً ضد العدو مصداقا لقول الله تبارك وتعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ  [الأنفال : 45 ـ 46]، وقوله تعالى فى سورة آل عمران:  وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا [آل عمران : 103]
حادى عشر: وجوب تفعيل التكامل والتعاون والتضامن الاقتصادي بين الدول العربية والإسلامية والسعي نحو السوق الإسلامية المشتركة باعتبارها القوة التى تردع العدو،وذلك من خلال الإستراتيجيات الآتية :
• المصالحة السياسية بين الدول الإسلامية لأنها من مقومات المصالحة الاقتصادية .
• تطبيق فقه الأولويات في المعاملات بين الدول العربية والإسلامية .
• تطبيق مبدأ الدولة الشقيقة الأولي بالرعاية .
• إزالة المعوقات التي تحد بين انتقال العنصر البشري وراس المال والبضاعة والخدمات والتكنولوجيا .
• تطهير أسواق الدول العربية والإسلامية من الفساد الاقتصادي والمالي .
• إنشاء الشركات والمؤسسات الاقتصادية والمالية الكبيرة المشتركة بين الدول العربية والإسلامية .
• السعي بين سوق نقدي ومالي ومصرفي عربي إسلامي .
.ثانى عشر : تجديد النية الخالصة أن أعمال المقاطعة الاقتصادية ضد أعداء الدين والوطن هي لله وليس للنفس فيه أي شيء، وأن غاية الغايات هي أن يكون العمل صالحاً ولوجه الله خالصاً مصداقاً لقولـه تبارك وتعالى:  فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [الكهف : 110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ــ وهل حققت المقاطعة الاقتصادية مقاصدها ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المقاطعة القتصادية ضرورة شرعية ملحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحياة :: القسم العام-
انتقل الى: