هل تدفن النصرانيه مع المسلمين ؟
امراه نصرانيه
،زوجها مسلم:
توفيت وفى بطنها جنين له سبعه اشهر
،فهل تدفن مع المسلمين؟
او مع نصارى؟
لا تدفن فى مقابر المسلمين،
ولامقابر النصارى لانه اجتمع مسلم وكافر
،فلا يدفن الكافر مع مسلم،
ولا مسلم مع كافر،
بل تدفن منفرده،
ويجعل ظهرها الى القبله ،
لان وجه الطفل الى ظهرها ،
فاذا دفنت كذلك كان وجه الطفل المسلم مستقبل القبله ،
والطفل يكون مسلما باسلام ابيه،
وان كانت امه كافره
.اتفاق العلماء عليه والله اعلم
مسألة الدفن - أن الأصل: لا يجوز دفن الميت المسلم مع المشرك، ، وقد جاء في الخبر أنه -عليه الصلاة والسلام-
مر بالمدينة بقبور المشركين قال: لقد سبق هؤلاء خيرا كثيرا، ومر بقبور المسلمين فقال لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا . دل على أنها كانت معزولة، وأن قبور المشركين معزولة عن قبور المسلمين، فلا يجوز أن يقبر المسلم بين المشركين. وقال أهل العلم: لو أن امرأة توفيت، وهي نصرانية كافرة أو يهودية، وهي حامل بمسلم، فإنها لا تدفن في مقابر المسلمين؛ لأنها كافرة، ولا تدفن في مقابر المشركين؛ لأن في بطنها مسلما، إذا كانت حاملا بمسلم.
ولكن تدفن في أرض منفردة، ليست من قبور المسلمين، ولا بقبور المشركين، وتجعل في مكان منفرد منعزل. هذا هو الأصل، وهذه هي القاعدة. إذا ما أمكن، وان لم توجد أرض، ولم يوجد مكان، واضطروا إلى ذلك، فالضرورات لها أحكام
، وقال النبي -عليه الصلاة والسلام
إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد