السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
؛ طلعت السادات:::: قاتل السادات الحقيقي طليق.. والإسلاميون بريئون من دمه
؛حادث المنصة الشهير الذي أودى بحياة السادات؛
فجر النائب البرلماني المصري طلعت السادات - ابن شقيق الرئيس السابق أنور السادات - مفاجأة من العيار الثقيل بمطالبته بإعادة التحقيق في مقتل عمه بعد ما يزيد على أربعة وعشرين عاما على رحيله في أكتوبر عام 1981. وزاد طلعت من حجم المفاجأة، بتبرئته الجماعات الإسلامية من جريمة قتل الرئيس السابق، مشيرا إلى أن "القاتل الحقيقي الذي دبر وخطط وحرض على القتل لايزال طليقا".
وقال في حوار أجرته معه أسبوعية "صوت الأمة" ونشرته صحيفة "الخليج الإماراتية الإثنين 5-12-2005 إن "هؤلاء الذين حوكموا ليسوا أبناء الإمام حسن البنا، وإنما استحضرهم مخرج مسرحية قتل السادات لإزاحته من فوق سدة الحكم في مصر".
وينوي طلعت السادات البدء في سلسلة من الإجراءات خلال الدورة البرلمانية المقبلة، للمطالبة بإعادة فتح التحقيق في ملابسات عملية مقتل الرئيس السادات، مشيرا إلى أن تلك القضية لم تنته بعد لأن القاتل الحقيقي لم ينل عقابه، "حتى لو اضطره الأمر للجوء إلى الأمم المتحدة"، وقال السادات "سأطالب بتحقيق دولي تحت إشراف الأمم المتحدة، لأن السادات ليس أقل من الرئيس رفيق الحريري".
وتثير مواقف طلعت السادات كثيرا من الجدل في أوساط عائلة الرئيس السابق، التي رفضت عبر تصريحات لمصادر صحافية مطالبات طلعت بإعادة التحقيق في حادث المنصة الشهير، وتصريحاته عن نية الأسرة تشكيل حزب سياسي باسم حزب السادات، وهو ما تجلى في تصريحات نسبت إلى ابنة الرئيس المصري السابق اعترضت فيها على ما أسمته "اختراعات ابن عمها" مؤكدة أن مثل هذا الكلام "عيب ولا يصح" ومنتقدة ما وصفته باستغلال طلعت لاسم عمه في معاركه السياسية.
وكان طلعت السادات طالب وزير الداخلية المصري في وقت سابق بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عبود الزمر المتهم الرئيسي في اغتيال عمه السادات، وهو ما برره بقوله: "ليس عبود الزمر وحده، بل وكل شخص أدى العقوبة المقررة عليه قانونا، لأنه ليس من المقبول أن يستمر حبسه بعد انتهاء فترة السجن التي حددها القانون".
أين الحقيقة ومن قتل الرئيس محمد انور السادااااااااااااااااات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟