قال تعالى :- " من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا(18) ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا(19) كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا(20) انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا(21)".
وفى صحيح البخاري أن النبي ( ص ) قال :-
" إن فى الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين فى سبيله , ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض , فإذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس الأعلى فإنه أوسط الجنة و أعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة".
وفى الصحيحين أن النبي ( ص ) قال :-
" إن أهل الجنة ليتراءون الغرف كما تتراءون الكوكب الدري فى الأفق فى المشرق أو فى المغرب.. قال الصحابة هؤلاء هم الأنبياء؟ فقال النبي (ص ) : "لا والذى نفسى بيده00 إنهم رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين".
ففى صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن النبى (ص) قال:
" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علىّ فإنه من صلى علىّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لىّ الوسيلة فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغى إلا لعبد و أرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله لىّ الوسيلة حلت له شفاعتى"0
قال تعالي: "إن الأبرار لفي نعيم (22) على الأرائك ينظرون (23) تعرف في وجوههم نضرة النعيم (24) يسقون من رحيق مختوم (25) ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون (26) ومزاجه من تسنيم (27) عينا يشرب بها المقربون (28)".
وقال تعالي: " والسابقون السابقون(10) أولئك المقربون(11) في جنات النعيم (12) ثلة من الأولين (13) وقليل من الآخرين (14) على سرر موضونة (15) متكئين عليها متقابلين (16) يطوف عليهم ولدان مخلدون (17) بأكواب وأباريق وكأس من معين (18) لا يصدعون عنها ولا ينزفون (19) وفاكهة مما يتخيرون (20) ولحم طير مما يشتهون (21) وحور عين (22) كأمثال اللؤلؤ المكنون (23) جزاء بما كانوا يعملون (24)".
وقال تعالي:
" وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا (12) متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا (13) ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا (14) ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قوارير(15) قوارير من فضة قدروها تقديرا(16) ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا (17) عينا فيها تسمى سلسبيلا (18) ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا (19) وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا (20) عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا (21) إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا(22)".
قال تعالي:
" حور مقصورات في الخيام (72) فبأي آلاء ربكما تكذبان(73) لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان(74) فبأي آلاء ربكما تكذبان(75) متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان(76) فبأي آلاء ربكما تكذبان(77) تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام(78)".
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم