الحياة
مرحبا بك عزيزى الزئر
منتدى الحياة يرحب بك ويتمنى ان ينول اعجابك
ونود منك التسجيل لترى المزيد ولتطلع لكل ما هو جديد
شكرا لك
الحياة
مرحبا بك عزيزى الزئر
منتدى الحياة يرحب بك ويتمنى ان ينول اعجابك
ونود منك التسجيل لترى المزيد ولتطلع لكل ما هو جديد
شكرا لك
الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحياة

الاسلام منهج حياة وبه يصلح كل زمان ومكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا ومرحبا بكم فى منتدى الحياة "منتدانا كلنا"

 

 المقـاطعة الاقتصـادية وذلك أضعف الايمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبيدة
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 37
العمر : 36
محل الميلاد : مصر
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

المقـاطعة الاقتصـادية  وذلك أضعف الايمان Empty
مُساهمةموضوع: المقـاطعة الاقتصـادية وذلك أضعف الايمان   المقـاطعة الاقتصـادية  وذلك أضعف الايمان Emptyالأحد يناير 18, 2009 9:33 am

المقاصد المشروعة للمقاطعة الاقتصادية :• معنى المقاطعة الاقتصادية:
يُقصد بها قطع المعاملات الاقتصادية والمالية وما في حكم ذلك مع العدو ومن يعاونه أو يدعمه كنموذج من نماذج العقاب وإرسال رسالة عزيزة وقوية إليهم بهذا المعنى, كما تعتبر من أهم أسلحة الجهاد المشروعة ضد المعتدين ومن في حكمهم .
• مقاصد المقاطعة الاقتصادية: تتمثل الغاية الأساسية من المقاطعة الاقتصادية إضعاف اقتصاد الأعداء ومن يوالونهم وتقوية اقتصاد الأمة حتى تستطيع أن يكون لها قوة وعزه وكرامة , كما أن من مقاصدها كذلك عقاب العدو ، وهى مشروعة ودليل ذلك من القرآن الكريم قول الله تبارك وتعالى :  وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ  [التوبة:71] ، وقوله  :  وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ  [لأنفال:73] .
ويمكن تحديد المقاصد المشروعة الأساسية للمقاطعة الإقتصادية في المعالم الآتية:
- التعبير الصادق عن النصرة لدين الله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين عامه فإن لم يكن النصرة لذلك فهل تكون للكافرين والمشركين أعداء الدين .
- إشعار المسلم بعزته وبكرامته وبشخصيته وبهويته , وأنه يغضها عندما يعتدى على دينه وعرضه ونفسه وثقافته وماله ووطنه .
- اختبار قوة إيمان المسلم أمام تحديات التضحية من أجل جعل كلمة الله هي العليا من جانب وبين ضغوط الغرائز والشهوات والأهواء من جانب آخر .
- إرسال رسالة قوة عزيزة إلى العدو بأن الأمة الإسلامية بخير ولن تفرط في دينها أو في أرضها .
- التطبيق الحقيقي لمفهوم الأخوة في الله من خلال نصرة إخواننا المجاهدين والمستضعفين من المسلمين .
- إضعاف اقتصاد الدول المعتدية ولو معنوياً وتقوية اقتصاد الأمة الإسلامية من باب: وأعدوا لهم ما استطعتم .

الوسائل المشروعة المقاطعة الاقتصادية :من أهم وسائل المقاطعة الاقتصادية المشروعة ما يلي :-
أولاً : عـدم التعامل مع العدو ومن يُدَعِّمه بأي شكل من أشكال التعامل ويتطلب ذلك من المسلم قبل أن يُقْدم على شراء سلعة معينة أن يبحث عن مصدرها (دولة المنشأ) فإن كانت صنعت بمعرفة شركة صهيونية أو صليبية أو أمريكية فعليه أن يمتنع تماماً عن شرائها ، ويبحث عن البديل الوطنى فإن لم يجد فيبحث عن البديل من دولة إسلامية أخرى أو من دولة أجنبية غير معادية وغير موالية لأعداء الإسلام .
ولقد قال المجاهد العالم الدكتور يوسف القرضاوى : (( قاطع منتجاً تنقذ مسلماً )) , وقال أيضاً : (( كل قرش تدفعه عبارة عن ثمن رصاصة يُقتل بها مسلم )) , فهل أنتم مقاطعون للأعداء؟.
ثانياً : عدم استثمار أموال المسلمين لدى دول تدعم الصهاينة ومن يواليهم لأن هذه الأموال تدعم اقتصاديات هذه الدول ومنها ما يعطى إلى الصهاينة فى صورة منح وإعانات وهبات وقروض ... ونحو ذلك ، فعلى سبيل المثال : المسلم الذى يودع ماله فى بنوك أوروبا وأمريكا فإنه فى الحقيقة يقدم دعماً لإسرائيل ويساعدها لقتل المسلمين وتدنيس المقدسات ومنها المسجد الأقصى .
ومما يُؤسَف له أن يُقتل إخوانُنَا بأموال إخواننا, فمعظم أموال العرب والمسلمين الأغنياء مستثمرة فى أمريكا الحليف الأول للصهاينة وكذلك مودعة في بنوك دول أوروبا التي تسئ إلى رسول الله ().
ثالثاً : عدم السماح للصهاينة فى استثمار أموالهم فى المؤسسات والمشروعات والشركات فى البلاد العربية والإسلامية لما لذلك من مخاطر جسيمة على الاقتصاد القومى والوطنى وجمع معلومات تفيد العدو ، كما يعتبر ذلك من أساليب التطبيع الاقتصادى غير الجائز شرعاً .
رابعاً : عدم السماح للخبراء اليهود ومن فى حكمهم والذين يحملون جوازات سفر أمريكية أو أوروبية بالتنقل داخل البلاد العربية والإسلامية حيث أنهم يُعْتَبرون من أساليب التجسس ولا يؤمن مكرهم السئ ، وينطبق عليهم قول الله عز وجل :  وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ  [آل عمران:73] ، فهؤلاء الصهاينة لا عهد لهم ولا ميثاق ، ولا يرقبون فى مؤمن إلاً ولا ذمة مصداقاً لقول الله تبارك وتعالى : لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ  [التوبة:10]
خامساً : منع الصهاينة ومن يدعمهم من المشاركة فى المعارض العربية والإسلامية وكذلك فى الندوات والمؤتمرات ونحو ذلك حتى لا نعطيهم الشرعية ، ولكي يستشعروا العزلة التامة ويكفوا عن اعتداءاتهم البربرية على المسلمين.
سادساً : طرد الخبراء الصهاينة والصليبيين الخونة الذين يعملون جواسيس للصهيونية العالمية سواء كانوا يحملون جوازات دبلوماسية أو أمريكية أو غير ذلك ، فهؤلاء لا يؤمن شرهم ، والحمد لله لقد أفاء الله  على الأمة الإسلامية بالعلماء العاملين المخلصين الصادقين الذين يستطيعون أن يحلوا محلهم .
سابعا : الإهتمام بإنشاء الصناعات الإستراتيجية فى الدول العربية والإسلامية فى إطار خطة استراتيجية طويلة الأجل حتى تستطيع هذه الدول الإعتماد على الذات ولا تعتمد على الغير اعتماداً كلياً كما هو الواقع الآن حيث تستورد الدول العربية والإسلامية أكثر من 90% من احتياجاتها من الدول الأجنبية ، ألم يأن أن تكون خيرات العرب والمسلمين للعرب والمسلمين ، ولقد أثبتت الدراسات الميدانية أن لدى الأمة العربية والإسلامية كافة المقومات للنهضة والتقدم وتحتاج إلى الترشيد والتنسيق والتنظيم .
ثامناً : وجوب تفعيل التعاون والتكامل والتنسيق بين الدول العربية والإسلامية في كافة المجالات ومنها المعاملات الاقتصادية البينية بينهم حتى لا تلجأ إلى الغير إلا عند الضرورة .
تاسعاً : التوعية الدائمة والمستمرة بكافة أساليب الاتصالات والمعلومات عن حيل العدو الخفية للتغلغل إلى وحداتنا الاقتصادية ويجب أن يكون المسلم فطناً حذراً مستيقظاً .
عاشراً : التربية الاقتصادية الإسلامية للنشئ على المقاطعة مع بيان البعد الإيماني والأخلاقي والسلوكى لها وتجنب تقليد سلوكيات أعداء الإسلام والمحافظة على الهوية الإسلامية .[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبيدة
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 37
العمر : 36
محل الميلاد : مصر
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

المقـاطعة الاقتصـادية  وذلك أضعف الايمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقـاطعة الاقتصـادية وذلك أضعف الايمان   المقـاطعة الاقتصـادية  وذلك أضعف الايمان Emptyالأحد يناير 18, 2009 9:37 am

ــ الرد الشرعي والاقتصادي على المثبطين للمقاطعة الاقتصاديةلقد أصاب العديد من العرب والمسلمين أمراض الخوف والجبن والتردد والخور ويثبطون أصحاب العزائم ، ويدافعون عن تخاذلهم بالحجج الواهية، وهذا مردود عليه من الناحية الفقهية ومن الناحية الاقتصادية وذلك على النحو التالى:
الرد على أقوال النظم الحاكمة :يقول بعض الحكام ومن بيدهم القرار: "لا نستطيع المقاطعة الاقتصادية لأن بيننا وبين إسرائيل معاهدات واتفاقيات يجب أن نحترمها" ,ألم يعلموا أن اليهود هم الذين ينقضون العهد والميثاق ... وهل هذه الاتفاقيات أقدس من كتاب الله وسنة رسوله ... وهل هى أغلى من دم الشهداء الذى يسيل كل لحظة بمال العرب والمسلمين, كما يقول معظمهم: "أننا لا نستطيع المقاطعة فى ظل سياسة الانفتاح الاقتصادى والعولمـة والجات" , إن هذا فهم خاطئ و الأولى أن يكون هناك انفتاح اقتصادى أولاً بين الدول العربية الإسلامية، وأن نفعل المعاملات الاقتصادية البينية بينهم ، ولا يجب أن نطبق نظام الجات وغيره وفيه مساس لعقيدتنا وعزتنا وحريتنا ...
كما يقول بعضهم : "أن المقاطعة الاقتصادية سوف تسبب بطالة" وهذا القول مردود عليه، بل أنها سوف تؤدى إلى زيادة الإنتاج الوطنى فى مجال الضروريات والحاجيات وهذا بدوره يمتص العديد من العاملين، كما أن المقاطعة سوف تقوى العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والإسلامية بعضها البعض والإعتماد على الذات وفى هذا علاج لمشكلة البطالة.
 الرد على أقوال رجال الأعمال المتخاذلين: منهم من يقول: "أن السلع الإسرائيلية والأمريكية والأوربية أعلى جودة وأقل سعراً إذا ما قورنت بنظيراتها الوطنية" وهذا القول مردود عليه، لأن زيادة الطلب على سلع الأعداء ومقاطعة السلع الوطنية سوف يؤدى إلى انهيار الإنتاج الوطنى أما المقاطعة فسوف يترتب عليها زيادة الطلب على الإنتاج الوطنى, وهذا يقود إلى تحسين الجودة وخفض السعر وزيادة المقدرة على المنافسة، ومن ناحية أخرى لقد تجاهل هؤلاء أن الأعداء فى البداية يخفضون السعر ثم بعد ذلك يحتكرون ويرفعون الأسعار لتعويض ما فاتهم , وهذا ما يطلق عليه بالإغراق، ومن ناحية أخرى يساهم رجال الأعمال فى قتل إخوانهم المسلمين، فهل نوفر بعض الدراهم والدينارات والجنيهات على حساب قتل الأطفال والنساء والشيوخ؟

 الرد على أقوال الأفراد المثبطين : منهم من يقول : "أن المقاطعة تسبب أضراراً لنا ولا تسبب أضراراً للأعداء " وهذا غير سليم ومردود عليه، فلقد حققت فعلاً خسارة فادحة بهم, كما أن المقاطعة الاقتصادية والتضحية بالمال والإضرار بالمصالح الاقتصادية لأعداء الأمة موقف مع الله وموقف مع المجاهدين وموقف مع المؤمنين وموقف مع النفس، يثاب المسلم عليها، ويعاقب على تركها...
وخلاصة الرد على المثبطين للمقاطعة : تعتبر المقاطعة الاقتصادية وغيرها من أسلحة الجهاد الإسلامى مشروعة ومطابقة لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية: وهى عبادة، وطاعة، وعزة، وكرامة، ولا يجوز على الإطلاق قياس نتائجها بمقاييس مادية ونتجاهل المكاسب المعنوية الروحية، فالذي يضحى بالمال وبالمكاسب الاقتصادية من أجل الثواب (العائد) من الله هو الرابح فى ميزان الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبيدة
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 37
العمر : 36
محل الميلاد : مصر
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

المقـاطعة الاقتصـادية  وذلك أضعف الايمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقـاطعة الاقتصـادية وذلك أضعف الايمان   المقـاطعة الاقتصـادية  وذلك أضعف الايمان Emptyالأحد يناير 18, 2009 9:43 am

ــ أراء فقهاء الأمة في مشروعية المقاطعة الاقتصاديةلقد تناول فقهاء الأمة الإسلامية قضية مشروعية المقاطعة الاقتصادية , ومن أهم آرائهم ما يلي:
 يرى دكتور سيد طنطاوى شيخ الأزهر " أخي المسلم إذا كنت لا تملك أن تقاتل هؤلاء الكفار المعتدين فليس أقل من مقاطعة منتجاتهم – إعذاراً إلى الله عز وجل – فبشرائك لهذ المنتجات تضع هذه الأموال فى يد المعتدين لسفكوا بها دماء المسلمين والله سائلك عن مالك من أين اكتسبته وفيما أنفقته قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ" "
 يري الدكتور / يوسف القرضاوى " المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديماً وحديثاً , وقد استخدمه المشركون فى محاربة النبى () وأصحابه فأذاهم إيذاء بليغاً , وهو سلاح فى أيدى الشعوب والجماهير وحدها, لا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وامتنا حتى نشعر أننا أحياء وأن هذه الأمة لم تمت ولن تموت بإذن الله , والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية فى حرمة شرائها والترويج لها فأمريكا اليوم هى إسرائيل الثانية , وقد أن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول لا لأمريكا ولبضائعها التى غزت أسواقنا حتى أصبحنا نأكل ونشرب ونلبس مما تصنع أمريكا , فكل ما اشترى البضائع الأمريكية والإسرائيلية من المسلمين فقد أرتكب حراماً واقترف إثماً مديناً وباء بالوزر عند الله والخزي عند الناس .
 يرى الدكتور/ نصر فريد واصل مفتى جمهورية مصر السابق سلاح المقاطعة سيؤثر على الكيان الصهيونى تأثيراً كبيراً, لأن المسلمين يمثلون أكثر من خمس سكان العالم وستحقق مقاطعتهم شللاً للمؤسسات الاقتصادية التى يملكها اليهود وأعوانهم, وعلى كل مسلم أن ينظر إلى السلعة التى يستهلكها ومصدر إنتاجها ويرفضها إذا كانت من إنتاج هذه الدول حتى لا تتحول الأموال التى يدفعها إلى خناجر يتم قتل أولادنا بها فى حين أننا نستطيع الاستغناء عن هذه السلع.
 يرى الدكتور/ عبد الستار فتح الله أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الإسلام يوجب المقاطعة لكل من يعادينا ويتسبب فى سفك دمائنا مثل أمريكا واليهود , فهؤلاء تجب مقاطعتهم فى كل شئون الحياة مالياً واقتصادياً وزراعياً بحيث نوقع بهم ما نستطيع من أذى .
وليس المهم فى المقاطعة حجم الكمية التى نقاطعها ولكن المهم أن يأخذ الشعب زمام المبادرة ويتدرب على كراهية أعدائه ومحاربتهم وأن يرد العدوان بما يستطيع فالحرب عملية واسعة النطاق وعلى كل إنسان أن يبذل غاية جهده فيها
فإذا كان شعار اليهود " إدفع دولار تقتل عربياً" فليكن شعارنا "قاطع منتجات اليهود والأمريكان تمنع القتل عن عربى أو مسلم" خاصة إذا كانت معظم المقاطعة لبضائع استهلاكية تافهة , ونحن يجب أن نستغنى عن الضروريات فضلاً عن الكماليات .
أما عن الأصوات التى ترفض المقاطعة للمصانع والشركات التى يعمل بها عمال مصريون , فنحن نقول لهم : إنه شرعاً إذا كان رأس المال يهودياً فعلى هؤلاء أن يبحثوا عن عمل أخر أياً كان وكل حرب لها ضحيا.
 يرى الدكتور/ عبد الصبور شاهين عن علماء الإسلام .المقاطعة سلاح ذو حدين , حد فى مواجهة العدو, وأخر فى أيدينا , فالعلاقات الاقتصادية بيننا وبين عدونا (أمريكا) علاقات معقدة ذات وجهين , الوجهة الأول تمثله بضائع يمكن الاستغناء عنها أو على الأقل الاستعاضة عنها ببضائع من جهات أخرى فى العالم , ومن أمثلتها.
أنواع المياة الغازية والأكلات الغذائية وأنواع البسكويت , بينما هناك علاقات اقتصادية أخرى ذات بعد سياسي كبير كالعلاقات الخاصة بالبترول وإمداتنا لأمريكا بوجه خاص فى مقابل ما تمدنا به أمريكا من قمح هو قوت الجماهير, ولو أننا قطعنا البترول عن أمريكا لقطعت هى إمدادات القمح عنا , ولحدثت كارثة على مستوى الشعب لذلك لا يمكن أن نملك إرادتنا فى هذ المقاطعة إلا إذا كنا مستعدين لها بمخزون ضخم من القمح يكفيا لسنوات المقاطعة .. لذا اشجع المقاطعة الشعبية للمنتجات الأمريكية والصهيونية دون أن يصاحبها قرار رسمى , لأنها تساهم فى رفع الوعى والمعرفة بالقضية الفلسطينية ومعرفة الأبعاد بيننا وبين العدو.
 يرى المستشار/ طارق البشرى – نائب رئيس مجلس الدولة المصري السابق المقاطعة واجب وسلاح فى يد الشعوب العربية قد يكون بديلاً عن الحرب والمواجهة العسكرية المحفوفة بالمخاطر , وأرفض تبريرات من يستبعد استخدام هذا السلاح تحت مسمى أنها مجرد بضائع تعد برؤوس أموال مصرية , ويعمل بها ألاف العاملين المصريين ولكن تحت اسم أو ماركة أمريكية لإضفاء صفة الجودة والعالمية عليها فوضع الأسماء الأمريكية على البضائع إنما يعتبره الأمريكيون أمراً يتعلق بسيادة حضارتهم على العالم, لذلك فإن مقاطعة هذه المنتجات سوف تجبر المنتجين على تغيير هذه اللافتات إلى أخرى عربية ومصرية , وهو الأمر الذى حدث قديماً عام 1951م م إلغاء معاهده 1936م , عندما ظهرت الحركة الشعبية المطالبة بخروج المحتل الإنجليزية من مصر ومواكبة ذلك بإزالة جميع الأسماء الإنجليزية من على المحال والبضائع والسلع واستبدال أسماء عربية بها , مما أدى على صدور قانون يمنع استخدام اللغة الأجنبية فى لافتات المحلات التجارية أو على البضائع والسلع المصرية .
 يرى الدكتور عبد الحميد الغزالى – الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - مصرالمقاطعة سلاح مهم يشكل أحد مصادر الحرب الاقتصادية وتشكل أحد عناصر الحرب تجاه العدو الصهيونى والأمريكي.
ولكى تؤتى ثمارها لا بد من ترتيب بيتنا من الداخل ويأتي ذلك بستغلال أكفأ للموارد الاقتصادية المتاحة وزيادة الإنتاجية بشكل جاد ومستمر والاستغناء عن المعونة الأمريكية لكونها أحد أهم أسباب تدهور الأداء الاقتصادي فى مصر.
ومن أهم الوسائل لترتيب البيت من الداخل الاعتماد على الذات خاصة بالنسبة للسلع الاستراتيجية ولا سيما القمح فلا يعقل أن نكون سلة الحبوب فى العالم فى العصر القديم ونظل نصدر القمح حتى عام 1947م , ثم نستورده الأن.
ولتحقيق المقاطعة وتفعيلها لا بد أن نبدأ بمقاطعة كافة المنتجات الأمريكية والصهيونية سلعاً وخدمات استهلاكية وغير استهلاكية واستخدام البدائل المحلية والعربية والإسلامية أو حتى البدائل الأوروبية لدول ذات مواقف معقولة وهناك إحصائيات مبدئية تؤكد أنه فى الفترة الماضية انخفاض استهلاك السجائر الأمريكية بنسبة 50% وانخفاض الطلب العام على البضائع الأمريكية من 20% إلى 30%وهى كلها مؤشرات تنبئ بالخير فى شعوبنا .
 يرى الدكتور محمد عمارة – المفكر الإسلامى يؤكد أن سلاح المقاطعة نوع من الجهاد الذى يمتلكه رجل الشارع العادى , حيث يجعله هذا السلاح يشعر بأن له دوراً إيجابياً فى خضم ما يحدث فى فلسطين ويضيف أننا إذا نظرنا فى إطار الأمة الإسلامية فهنا مليار ونصف المليار مسلم , مثل سوقاً استهلاكياً ,شديد لتأثير فى الاقتصاد الأمريكي والصهيونى , لذلك فإن مقاطعة أية سلعة أمريكية أو صهيونية سيكون لها تأثير سلبى صارخ فى اقتصاديات هذه الدول والشعوب هى التى تتحل القسم الأكبر فى تفعيل سلاح المقاطعة وعلى النقابات والأتحادات أن ترتب لهذه المقاطعة بإعداد قوائم بالسلع ونشرها على أوسع طاق ثم يأتى بعد ذلك دور الحكومة التى قد تكون مضطر للتعامل مع الأعداء , وبالتالى فهى لا تستطيع إعلان المقاطعة بشكل رسمى , لذلك فإن امتناع الشعوب عن شراء هذه السلع سوف يجبر المستوردين والحكومات على إيقاف استيرادها.
تعقيب
هناك إجماع من فقهاء وعلماء الأمة الإسلامية ومن مجامع الفقه الإسلامي على أن المقاطعة ا لاقتصادية ضد أعداء الأمة العربية و الإسلامية ضرورة شرعية وحاجة اقتصادية و أنها فرض عين على كل مسلم وعلى المؤسسات والهيئات الشعبية , وكذلك على الحكومات العربية والإسلامية , ويعتبر آثماً من لا يستجيب لأوامر الله ولرسوله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقـاطعة الاقتصـادية وذلك أضعف الايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاقصى _ لانى احمل الايمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحياة :: القسم العام-
انتقل الى: